أكد المشاركون في أشغال الأيام الوطنية السادسة لطب الكلى بعنابة على أهمية العمل ببروتوكولات العلاج بالأدوية لحالات فقر الدم لدى مرضى القصور الكلوي المزمن، وذكروا أن ذلك يمكن من ترقية عمليات زرع الكلى التي تبقى السبيل الوحيد لتخليص هذه الفئة من المرضى من معاناتهم اليومية المعيقة والمكلفة· وأوضح البروفسور مكي براهمية رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي وزرع الكلى بالمناسبة بأن 80 بالمائة من مجمل المصابين بالقصور الكلوي الذين يتجاوز عددهم على المستوى الوطني ال 14 ألف حالة يعانون من فقر الدم الشيء الذي يتطلب كما أشار إليه تحسيس الأطباء بضرورة التقيد بطرق العلاج الحديثة التي تحفظ للمريض فرصة الاستفادة من عملية زرع الكلى· ومن جهته أكد البروفسور حسن عتيق رئيس قسم مرض الكلى بالمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة على ضرورة ترقية ظروف التكفل بمرضى القصور الكلوي مشيرا إلى نقص منشآت الصحة المتخصصة والتجهيزات الصحية الضرورية للتكفل بهذه الفئة من المرضى· وإلى جانب فتح النقاش حول القواعد السليمة لعلاج فقر الدم والقصور الكلوي المزمن تتبع المشاركون أزيد من 15 مداخلة تطرقت إلى علاج القصور الكلوي الحاد والتكفل الصحي بحالات فقر الدم وفقر الدم وأخطار الإصابة بمرض القلب·