قرر الإتحاد الوطني لمتعاملي الصناعات الصيدلانية "إينوب" مقاطعة اللقاء الذي سيجمع وزارة الصحة واللجنة المختلطة الجزائرية التونسية، المزمع عقده يوم السبت، ومقاطعة كل الاجتماعات الرسمية للوزارة بسبب "خرق" هذه الأخيرة بنود الإتفاقية المبرمة بين الوزارة والإتحاد خلال اجتماع 29 ديسمبر الماضي المتعلقة بالتنازل عن نظام "الكوطة" أو برامج استيراد الأدوية بالتجزئة، حسب ما صرح به "للشروق اليومي" الأمين العام ل "إينوب" نبيل ملاح. وحسب ممثلي الإتحاد الوطني لمتعاملي الصناعات الصيدلانية فإن الجزائر وفقا للتعليمة الصادرة عن مديرية الصيدلة بوزارة الصحة منذ حوالي شهر والقاضية باعتماد نظام التجزئة في استيراد الأدوية محملين المسؤولية لوزارة الصحة وحدها، بعد أن قيدت المتعاملين في استيراد الأدوية وفقا للبرنامج المعلن عنه في بداية السنة أو ما يعرف بالنظام الإفتراضي في استيراد الأدوية. إذ أن المخبر المعني باستيراد الأدوية يصرح وفقا للتعليمة هذه عن الكمية المراد استيرادها بداية السنة وهو ما يعني الحرمان من حقه في المطالبة ببرنامج إضافي، وقد رفض المتعاملون القرار لعدم استناده على أي مرسوم وزاري وأن تطبيقه لا يتطابق وقوانين إقتصاد السوق والمنافسة. ولم تؤخذ بعين الإعتبار السياسة التجارية لأنه من المرتقب أن تشهد الجزائر ارتفاعا في المبيعات لوجود الضريبة المرجعية، عكس السنوات الماضية، كما لم يؤخذ بعين الإعتبار احتمال ظهور شركاء جدد للمتعاملين وأن رقم أعمالهم سيرتفع هو الآخر سليمة جمادي