مثل زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، الخميس، التي بدأت النظر في استئناف قدمته النيابة العامة ضده اعترضت فيه على قرار سابق للمحكمة بسجنه ثمانية أشهر. وقال الشيخ صلاح إن النيابة تطالب بعقوبة أقسى ضده، لكن ذلك لن يردعه ولن يخيفه، وسيواصل عمله لخدمة المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف. يذكر أن السلطات الإسرائيلية تحاكم الشيخ صلاح على نشاطه في القدس في إطار احتجاجات على استهداف السلطات الإسرائيلية الأقصى والقدس، حيث أدين بالتحريض على استخدام العنف في خطبة الجمعة بضاحية وادي الجوز في القدس عام 2007. وتمنع السلطات الإسرائيلية الشيخ صلاح من دخول الضفة الغربية، وبررت ذلك بأنه يشكل خطراً على أمن الدولة الإسرائيلية ويسهم في إلهاب المشاعر ضدها.