تم الخميس بوهران تكريم دفعة جديدة متكونة من 54 شابا استفادوا من تكوين في الإسعافات الأولية خلال هذا الصيف من قبل اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري. وقد شهد هذا الحفل الذي أقيم بالمركز المحلي للتسلية العلمية التابع لدار الشباب لحي "الصديقية" تسليم شهادات نهاية التربص للمستفيدين من هذا التكوين الرامي إلى "تعزيز خزان الكفاءات الكفيلة بتقديم الإسعافات الأولية في حالة الضرورة" حسبما أشار إليه رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري العربي بن موسى. "يشكل التكوين جانبا أساسيا لبرنامج نشاطات الهلال الأحمر الجزائري" وفق بن موسى الذي ذكر بتنظيم كل سنة عدة دورات لفائدة الشباب مخصصة للإسعافات الأولية. وقد تم تسجيل زهاء 250 شابا ببنك المعطيات للهلال الأحمر الجزائري الخاص بالموارد البشرية المتكونة في مجال الإسعافات الأولية كما أوضح نفس المسؤول، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص المتطوعين يقدمون مساعدتهم في حالات الخطر. ويعد التبرع بالدم ومساعدة الحجاج والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من بين مساهمات المسعفين الشباب إضافة إلى تدخلهم لإسعاف الجرحى كما تمت الإشارة إليه. كما يتدعم التكوين في مجال الإسعافات الأولية أيضا بتمارين تطبيقية افتراضية (سقوط الطائرات) مما يسمح باختبار جهاز التدخل الخاص بالكوارث. ويتم ضمان تربصات في الوسط المهني من قبل إطارات الهلال الأحمر الجزائري لفائدة المستخدمين المختصين الراغبين في تعزيز قدراتهم العملية حيال كل الاحتمالات. كما شاركت جمعيات ذات طابع اجتماعي على غرار "أمل و تضامن" في الحفل لتشجيع الشباب حاملي الشهادات على الإستلهام من المسار المثالي للمنخرطين الأوائل في الهلال الأحمر الجزائري الذي يعود تاريخ إنشاءه إلى ديسمبر 1956.