أحمد اويحيى فتح يوم الخميس الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، احمد اويحيى، النار على منتقدي قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، مؤكدا أن "الجزائر ليست بحاجة إلى دروس من أي كان في قضية احترام الأديان وان حزبه لايقبل بمزايدات البعض في الخارج ومغالطات البعض في الداخل". وقال اويحيى في كلمته خلال افتتاح اجتماع للجنة تحضير المؤتمر الثالث للارندي بتعاضدية عمال البناء بزرالدة أن القانون المذكور لايتعارض مع الدستور واتفاقية الأممالمتحدة الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية وان أحسن وسيلة لحماية الأديان هي الشفافية.كما انتقد الرجل الأول في الارندي، موجة الاحتجاجات التي اجتاحت في الآونة الأخيرة قطاعات الوظيف العمومي، مؤكدا في تصريح صحفي على هامش الاجتماع، أن الجزائر هي البلد الوحيد في العالم الذي يعرف إضرابات دون انقطاع، لأن الإضراب حسبه هو طريقة للتعبير عن موقف وليس رهن مصير شعب بكامله.وذكر اويحيى قضية الإضرابات في سياق حديثه عن ثلاث نقاط تشكل -كما قال - مصدر قلق لحزبه في الوقت الراهن إلى جانب انعكاسات التهاب الأسعار على الأجراء والبطالين، فضلا عن بطء حركية الاستثمار العمومي التي سترهن الاستثمار الأجنبي حسبه.وفي المقابل يرى رئيس الحكومة السابق، أن هناك خمس نقاط ايجابية في أداء الحكومة مثل النتائج الإيجابية في انجاز مشروع المليون سكن، وكذا بداية تطبيق الشبكة الجديدة للأجور وإجراءات التشغيل والإدماج الجديدة، فضلا عن قرار الداخلية مسح ديون البلديات وتكوين المنتخبين. وفي نفس السياق، كشف الرجل الأول في الارندي، أن التنسيق بين أطراف التحالف ساهم في حل الانسداد الحاصل بعشرات البلديات ولم يبق إلا حوالي 12 مجلسا بلديا يرى أن استمرار الأزمة بها يستدعي حلها نهائيا. وخرج اجتماع لجنة تحضير مؤتمر الارندي بقرار عقد المؤتمر أيام 25 و26 و27 جوان القادم، أي تأخير هذا الموعد بحوالي شهر كامل، عما كان معلنا عنه من قبل، حيث سيشارك فيه حوالي 1300 مندوب، فيما تقرر عقد الاجتماع الثالث للجنة يومي 22 و23 ماي القادم، في الوقت الذي أعلن احمد اويحيى أن القانون الأساسي للحزب سيعرف بعض التعديلات تسمح بتوسيع تمثيل العنصر النسوي فيه إلى جانب معالجة ثغرات نظامية أخرى.