قالت مصادر للجزيرة إن مليشيات وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ارتكبت "مجزرة"، الأحد، راح ضحيتها 45 مدنيا بينهم نساء وأطفال في ريف الحسكة شمال شرق سوريا. وأفاد ناشطون أن المجرزة وقعت في قريتي الحاجية وتل خليل في ريف مدينة القامشلي شمال الحسكة التي تقطنها غالبية كردية، حيث أعدم بعض الضحايا ميدانيا. في المقابل أعلن حزب الاتحاد الديموقراطي - وهو الحزب الرديف لحزب العمال الكردستاني- أن قواته شنت حملة ضد من سمتهم مرتزقة تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار الحزب إلى احتمالية وقوع ضحايا مدنيين بسبب المواجهات بين الطرفين. وأضاف أن تل حميس كانت تحت سيطرته قبل وقوعها تحت سيطرة تنظيم الدولة. وأفادت شبكة سوريا مباشر الإعلامية أن عشرات الجثث والجرحى وأغلبهم من النساء وصلت إلى مشفى دار الشفاء في مدينة القامشلي. وذكرت الشبكة في ريف الحسكة أن جميع القتلى من المدنيين، مشيرة إلى أن أهالي القرية لا ينتمون لأي تنظيمات عسكرية أو فصائل مسلحة وهم يعملون بالزراعة.
وأوضحت نفس المصادر أن المنطقة تخلو من أي وجود لأي تنظيم مسلح في محيطها، إلا حواجز النظام وحواجز مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي.