أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، أن نحو 500 شخص من الساعين إلى الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا اعتبروا في عداد المفقودين بعد قيام المهربين بإغراق السفينة التي كانت تقلهم، ما قد يشكل "الحادث الأخطر" من هذا النوع خلال السنوات الماضية. وإضافة إلى حادثة الغرق هذه، أعلنت البحرية الليبية أن عشرات المهاجرين فقدوا أيضا في غرق السفينة التي كانت تقلهم، الأحد، في شرق طرابلس. وفي الوقت نفسه، قال سلاح البحرية الايطالين الإثنين، أنه أنجد نحو 2380 شخصا خلال اليومين الماضيين بينما كانوا يحاولون الهجرة سرا إلى أوروبا، في إطار برنامج ضخم أطلق عليه اسم "ماري نوستروم" الذي وضع بعد مقتل أكثر من 400 مهاجر سري نتيجة غرق سفينتين كانتا تقلانهم في تشرين أكتوبر الماضي. وجمعت منظمة الهجرة الدولية شهادات فلسطينيين انتشلتهما سفينة شحنن الخميس، قرب مالطا ونقلتهما، السبت، إلى بوتزالو في جنوب صقلية. وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية فلافيو دي جياكومو لوكالة فرانس برس أن "سفنا يونانية ومالطية انتشلت تسعة ناجين آخرين ومن المرجح أن يكون الآخرون قد قضوا غرقا". وفتحت السلطات الايطالية تحقيقا في الحادث. وفي حال تأكدت صحة هذه المعلومات فان "حادثة الغرق هذه ستكون الأبشع خلال السنوات القليلة الماضية" خصوصا أنها ليست حادثة بالمعنى الفعلي بل "جريمة جماعية" حسب منظمة الهجرة.