قالت الأممالمتحدة، الثلاثاء، إن هناك حاجة لأكثر من مليار دولار لمكافحة انتشار فيروس إيبولا الذي تضاعف عشر مرات الأسبوع الماضي، حسب ما صرح منسق الأممالمتحدة المكلف بمتابعة الإيبولا. وأدلى ديفيد نابارو بالتصريح في حين وصفت منظمة الصحة العالمية الأزمة الصحية التي تسبب بها الفيروس بأنها "غير مسبوقة في التاريخ الحديث". وقد تسبب الفيروس بموت 2461 شخصا هذه السنة، وهو حوالي نصف عدد المصابين بعدوى الفيروس وعددهم 4985 ، حسب منظمة الصحة العالمية. وقد انتقدت منظمة الصحة بطء الجهود الدولية المبذولة لمواجهة الفيروس. وقد ناشدت منظمة "أطباء بلا حدود" جيوش العالم المساعدة في مواجهة الوباء في غرب إفريقيا. وقالت المنظمة التي كان متطوعوها من أوائل الذين تعاملوا مع انتشار المرض على الأرض إنها لم تعد قادرة على مواجهة الأعباء مع تضاعف معدل انتشاره عشر مرات، خاصة في ليبيريا، وتقول إن المرضى يطرقون ابواب المستشفيات لتجنب نقل العدوى إلى افراد عائلاتهم. وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نية الولاياتالمتحدة إرسال 3000 جندي إلى ليبيريا، وهي واحدة من الدول الأكثر تضررا من الفيروس، كما أعلنت كوبا أنها سترسل 160 عامل إغاثة صحية . وتقوم بريطانيا ببناء مستشفى في سيراليون.
وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن الجهود الدولية لمكافحة المرض غير كافية.