أعلن الأطباء في مستشفى بأطلانطا بالولايات المتحدةالأمريكية، أن مصابين أمريكيين بداء الإيبولا خضعا لعلاج بدواء جديد يدعى"الزماب"، شفيا نهائيا من الوباء. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت موافقتها على استخدام الدواء المذكور الذي لا يزال في طور التجريب. شفي مصابان أمريكيان بوباء الإيبولا بعد أن خضعا لاختبار دواء جديد ضد الفيروس، اكتشف أخيرا، يطلق عليه اسم "الزماب"، ووافقت عليه منظمة الصحة العالمية. وأكد مدير مصلحة الأمراض المعدية في مستشفى بأطلانطا، حيث كان المريضان يخضعان للعلاج، أنه "بعد سلسلة من العلاجات والتحاليل، خلص فريق الأطباء إلى أن المصابين تعافيا من الإيبولا وبإمكانهما العودة إلى أسرهما دون خشية من انتقال العدوى إلى الآخرين". وتبقى سيراليون الدولة الأكثر تضررا من الوباء في العالم حيث قتل فيها نحو 500 شخص، بينما أغلقت عدد من الدول الأفريقية كجنوب أفريقيا، حدودها في وجه القادمين من الدول المتضررة. وأعلن منسق الأممالمتحدة حول فيروس إيبولا الطبيب ديفيد نابارو أنه يريد تشكيل هياكل صحية لمواجهة أي انتشار جديد للفيروس "إذا اقتضى الأمر" ذلك. وقال الطبيب نابارو، الذي يقوم بجولة في الدول الأفريقية التي ينتشر فيها الوباء، "أنا عازم على التأكد من أن كل عنصر في جهازنا هو على مستوى مثالي من أجل مواجهة انتشار واسع للمرض إذا تطلب الأمر ذلك". وأوضح نابارو أن "ما يجب أن نقوم به حاليا هو وضع سيناريوهات على المدى الذي نعتقد أن المرض قد يتطور فيه". وأكد نابارو، الذي وصل مساء الخميس إلى ليبيريا، المحطة الأولى في جولته، قبل انتقاله إلى سيراليون وغينيا ونيجيريا، أنه ينوي قضاء يومين في كل بلد.