نقلت تقارير إخبارية، الخميس، أن قوات من الجيش الجزائري تحاصر حاليا مجموعة إرهابية تتكون من 15 عنصرا بالقرب من الحدود مع تونس، كانوا قد تسللوا من جبال شرق الجزائر باتجاه تونس. وذكرت شبكة "إرم" نقلا عن مصادر أمنية تونسية أن يكون أفراد هذه المجموعة من المنشقين عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذين أعلنوا عبر تنظيم جديد يدعى "جند الخلافة في أرض الجزائر"، عن ولائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أنهم من جنسيات تونسية وجزائرية وليبية. وقال المصدر إن قوات الجيش الجزائري أبلغت نظيرتها التونسية بالأمر، التي أعلنت بدورها حالة الاستنفار التام، وسارعت إلى الانتشار على الحدود مستخدمة الطيران الحربي لمراقبة المنطقة. وأوضح أنه "وفق معلومات استخباراتية تحصلت عليها المصالح المعنية بعد تحقيقات مع عناصر إرهابية موقوفة، جرى رصد المجموعة الإرهابية المتكونة من حوالي 15 إرهابيا، والمزودة بمختلف أنواع الأسلحة". ووفقا للمصدر ذاته فإن التحقيقات الأمنية "أفادت بأن المجموعة الإرهابية كانت في طريقها نحو الحدود التونسية لتنصيب إمارة التنظيم الجديد التابع لداعش بقيادة المدعو خالد أبو سلمان، الذي يحتمل تواجده في جبال الشعانبي برفقة عناصر تنظيم أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع".