يعد من أبرز المطلوبين في الجزائروتونس تمكن الجيش الجزائري من إلقاء القبض على الإرهابي الخطير من جنسية ليبية ويتعلق الأمر بالمدعو "رياض التوفي"، والمسؤول عن تجنيد الإرهابيين المتحصنين في جبل الشعانبي في تونس الحدودي مع الجزائر، كما أعطى الأوامر لتنفيذ عديد الهجمات الإرهابية في البلدين. نقلت مواقع إعلامية تونسية عن مصادر أمنية جزائرية، أن قوات الجيش الجزائري، ألقت القبض على احد الإرهابيين المطلوبين لديها ولدى السلطات التونسية، ويتعلق الأمر بالمدعو "رياض التوفي" الذي ينحدر من ليبيا، وهو ابرز مؤسسي كتيبة عقبة بن نافع التي تتحصن عناصرها على الحدود الجزائرية وبالضبط في جبل الشعانبي في تونس والذي يعرف عمليات تمشيط واسعة من قبل الجيش التونسي منذ شهر ديسمبر 2012، وحسب المصادر ذاتها، فان الإرهابي، تم تكليفه من قبل الإرهابي "أبو الهمام" زعيم إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بمهمة تجنيد عناصر جديدة من مختلف الجنسيات و إرسالهم إلى تونس لصالح أنصار الشريعة و كتيبة عقبة بن نافع و ذلك عبر الحدود الجنوبية مع ليبيا. وتجري التحقيقات مع الإرهابي الليبي، بهدف الإطاحة برؤوس ابرز الإرهابيين المطلوبين لدى الجزائروتونس والذين يشكلون خطرا حقيقيا على دول شمال إفريقيا، وفك لغز مجموعة الشعانبي التي لا تزال تستنفذ قوى الجيش التونسي الذي يواصل عملياته للقضاء عليها منذ ما يقرب عن سنة. من جانب آخر، نفت وزارة الدفاع التونسية تقديمها لطلب رسمي للانضمام للقيادة العسكرية المشتركة لدول الساحل والصحراء التي تتخذ من الجزائر مقرا لها، وأوضح العميد توفيق الرحمونى الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية، أن بلاده تنفي "نفيا تاما" الخبر الذي تداولته الإذاعات الخاصة والقناة التلفزيونية التونسية بشأن تقدم السلطات التونسية بطلب للانضمام للقيادة العسكرية المشتركة لدول الساحل والصحراء. وللإشارة، فإن القيادة العسكرية المشتركة لدول الساحل والصحراء، تتخذ من مدينة "تمنراست" الجزائرية مقرا لها، وهي تتألف من أربع دول هي الجزائر، مالي، النيجر وموريتانيا، والتي تتمثل مهامها في جمع معلومات استخباراتية عن الجماعات الإرهابية وتعزيز التعاون بين هذه الدول لمكافحة الإرهاب.