أثارت زيارة برنار ليفي الفيلسوف الفرنسي من أصل يهودي إلى تونس جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والإعلامية، ورفضا كبيرا وضع الحكومة في حرج أمام الرأي العام فسارعت الخارجية التونسية إلى التأكيد بأن برنار غادر تونس أمس السبت، متبرئة من زيارته ومؤكدة عدم علمها بها أصلا، وأمرت بفتح تحقيق في ملابسات هذه القضية والجهة التي تقف وراء الزيارة. وأشيع في بعض الأوساط التي وصفت بأنها مقربة من "نداء تونس" أن برنار جاء لمقابلة الرئيس المرزوقي، غير أن الرئاسة التونسية سارعت إلى تكذيب الخبر، ونفي علمها بالزيارة معتبرة ذلك حملة لتشويه الرئيس والتشويش على ترشجه لمنصب رئاسة الجمهورية لصالح نداء تونس