قال سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية إن من غير المحتمل أن يتم التوصل إلى سلام دائم مع إسرائيل خلال عام رغم تجدد المساعي الدبلوماسية لحل النزاع طويل الأمد. وركز فياض على عدم تحقيق تقدم في مسائل المستوطنات الإسرائيلية وتوغل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، باعتبارهما من بين أهم العقبات التي تعترض "خارطة الطريق" نحو تحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد صرح في زيارته للشرق الأوسط الشهر الماضي بأنه يعتقد أنه سيتم توقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل انتهاء ولايته في جانفي المقبل. ومن ناحية أخرى نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط تحذيرا صارما لمن يحاول من سكان غزة دخول مصر بشكل غير شرعي. فقد نقلت الوكالة عن ابو الغيط قوله "انه سيتم كسر رجل كل من يحاول اجتياز الحدود بين مصر وقطاع غزة". وأعرب احد مسؤولي حماس عن أسفه لتصريحات أبو الغيط وقال انه لا يتوقع ان تمثل هذه التصريحات الموقف الرسمي المصري. وضمن الخطوات الإسرائيلية لتشديد الحصار على قطاع غزة فقد تم تقليص التيار الكهربائي عن القطاع بنسبة 1%. وقال شلومو درور المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه الخطوة والتي بدأ العمل بها الخميس كانت رمزية، ولن تلحظ آثارها في غزة. بينما قال عمر كتانة مسؤول الطاقة الفلسطيني إنه تم تقليص التيار الكهربائي في أحد الخطوط الممتدة من إسرائيل. وبهذه الخطوة تأخذ العقوبات الإقتصادية الإسرائيلية على قطاع غزة شكلا جديدا بعد قطع إمدادات الوقود عنه. المصدر: بي بي سي