أعلن مسؤول مجموعة الدرك الوطني بتيزي وزو اليوم السبت أن عملية إعادة انتشار وحدات الدرك الوطني عبر تراب ولاية تيزي وزو ستتم تدريجيا، و على المدى المتوسط وفقا لمخطط القيادة العامة لهذا السلك الأمني. وأضاف الرائد رواري سي حمدي خلال تنشيطه ندوة صحفية أنه يرتقب في إطار هذا المخطط تنصيب 14 فرقة جديدة، بحسب ما تمليه الأولوية في آفاق عام 2009. و بخصوص التغطية الأمنية لهذا السلك عبر تراب الولاية أفاد ذات المسؤول أن المجموعة تضم حاليا 6 كتائب و 20 فرقة إقليمية، و فرقة واحدة لأمن الطرقات يمتد اختصاصها الإقليمي إلى مجمل ال67 بلدية التي تعدها الولاية . وقدر نفس المصدر نسبة التغطية الأمنية الإجمالية عبر الولاية بحوالي 29 بالمائة علما أن 20 بلدية منها متوفرة على فرقة للدرك و مغطاة بنسبة 100 بالمائة، فيما تستفيد البلديات ال47 المتبقية من تنقلات وحدات الدرك إليها في إطار نشاطات المراقبة العامة و معاينة الجرائم. وعن دعم قوات الدرك الوطني بولاية تيزي وزو أشار ذات المتحدث إلى تعيين 22 ضابطا و 62 ضابط صف خلال العام الفارط، في الوقت الذي ينتظر فيه توظيف 155 عنصرا عاديا خلال العام الجاري. (واج)