نفت السلطات الباكستانية السبت أن يكون زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والقائد الأعلى لحركة طالبان الملا عمر موجودين على أراضيها كما أكد مسؤول في الإدارة الأميركية الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد صديق "أن هذا التأكيد الصادر عن مسؤول لم تكشف هويته عار عن الصحة". وأضاف انه في حال وجود معلومات جديرة بالثقة يجب أن تقدم الى باكستان وستتصرف إسلام أباد عندئذ. وكان مسؤول في الإدارة الأميركية قال الجمعة أن أسامة بن لادن والملا عمر يختبئان مع قيادتهما في باكستان، مما يطرح "تحديا هائلا" لأمن هذا البلد وأفغانستان المجاورة. وأضاف هذا المسؤول طالبا عدم كشف هويته في مؤتمر صحافي "ما من شك أن زعيمي القاعدة (أيمن) الظواهري وبن لادن هما في المناطق القبلية بباكستان" واستطرد قائلا "نعتقد أن أعضاء مجلس شورى طالبان بزعامة الملا عمر موجودون في كويتا بباكستان. أنهم يتولون توجيه مجلس الشورى والقيادة الإستراتيجية ويقودون العمليات من مدينة كويتا داخل باكستان". وكويتا هي عاصمة بلوشستان في جنوب غرب باكستان حيث تؤكد أفغانستان ان عددا من قادة طالبان يختبئون فيها. وقد نفت باكستان على الدوام وجود بن لادن أو الملا عمر على أراضيها، وتعد باكستان حليفا مهما للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، لكن إسلام أباد تواجه ضغوطا من واشنطن لمطاردة ناشطي القاعدة وطالبان الذين ينشطون في المناطق القبلية الباكستانية على طول الحدود الأفغانية. الشروق أون لاين. الوكالات