قضت محكمة مصرية، السبت، بإعدام سبعة أشخاص بتهم تتصل بمقتل 25 جندياً في مدينة رفح في شمال سيناء العام الماضي. وقال مصدر قضائي: "قضت محكمة جنايات القاهرة، بإعدام سبعة مدانين، والمؤبد (25 عاماً) لثلاثة مدانين، والسجن المشدد 15 عاماً ل22 متهماً، فيما قضت ببراءة ثلاثة متهمين آخرين". وكانت النيابة وجهت للمتهمين في القضية، وعددهم 35 شخصاً، ارتكاب "جرائم إرهابية" في محافظتي شمال سيناء (شمال شرق البلاد) والشرقية (في دلتا النيل)، شملت ارتكاب "مجزرة رفح الثانية"، في 19 أوت الماضي في مدينة رفح شمال سيناء، والتي قتل فيها 25 من جنود الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة)، إضافة إلى اتهامات ب"قتل" عناصر أمن في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية (في دلتا النيل/شمالاً)، و"التخابر مع تنظيم القاعدة". وفي 5 أوت 2012، قتل 16 جندياً وضابطاً مصرياً في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في مدينة رفح، وهو ما عرف إعلامياً ب"مجزرة رفح الأولى". ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام عادل حبارة، الذي سبق وأن صدر ضده حكم غيابي بالإعدام لاتهامه بالضلوع في تفجيرات في مدينتي دهب وطابا جنوبسيناء عامي 2004 و2006 وأسفرت عن مقتل 42 شخصاً، أغلبهم من السياح الإسرائيليين.