كشف وزير التجارة، عمارة بن يونس، أن ندوة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية ستقدم مساعدة تقنية واستشارة للجزائر بغية مرافقتها في عملية مطابقة تشريعها المسير للتجارة، ومن ثم تسهيل عملية انضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارة. وقال بن يونس، الإثنين، على هامش استقباله الأمين العام لندوة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية، كينيان موخيسا كيتويي: "لدينا برنامج ثري ومهم جدا مع ندوة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية، حيث ستساعدنا هذه الأخيرة على تثمين قانون المنافسة وحماية المستهلك"، مضيفا أن هذه الهيئة الأممية ستقوم من خلال هذا البرنامج، بمساعدة الجمارك الجزائرية على تعزيز قدراتها في مجال التسيير والمراقبة عن طريق النظام الجمركي الآلي المسمى "سيدونيا"، الذي يعد أداة ناجعة تطبق في أزيد من 90 دولة في العالم. ويسمح هذا النظام الذي وضعته الندوة الأممية للتجارة والتنمية - حسب وزير التجارة- بالتحكم في كل مسارات الجمركة والمعالجة الإلكترونية للتصريحات وعمليات التحويل والجمركة العاجلة، إضافة إلى تدوين المعلومات الإحصائية. وفيما يتعلق بانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة والذي كان محور نقاش بن يونس والأمين العام للندوة الأممية، قال الوزير إن ندوة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية سترافق الجزائر من خلال الاستشارة التي ستقدمها لها للرد على عدد من الأسئلة التقنية، لا سيما تلك التي تطرحها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. من جهته، الأمين العام لندوة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية، موخيسا كيتويي، اعتبر بأن زيارته إلى الجزائر، جاءت لبحث عدة نقاط، منها انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، وقال: "في الوقت الراهن نحن ملتزمون في عدة مجالات بما فيها انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة والمسائل المتعلقة ببحث سياسات الاستثمار وتطور اتفاقات الاستثمار وسبل تعزيز سلطة المنافسة في الجزائر".