بالتأكيد لم تكن الباحثة الجامعية الدكتورة مريم بوزيد سبابو تعرف أن كتابها الموسوم "ننّ كيل سبّيبه.. في معنى شعيرة عاشوراء بواحة جانت" سيحدث كل تلك الضجة التي أحدثها بسبب بعض الأعراف الاجتماعية في منطقة جانت التي تناولتها الباحثة وحاولت الرجوع إلى أصل تلك الأعراف الاجتماعية، إلى درجة أن حوّلت التهديدات هذه الباحثة إلى لاجئة بالجزائر العاصمة رفقة عائلتها، ويدفع وزارة الثقافة إلى أن تأمر بسحب نسخ الكتاب، وتسارع الوزيرة إلى التنقل إلى المنطقة ودعوة عدد من شخصيات منطقة جانت للعمل على تهدئة الخواطر والنفوس.