قال مندوبون لدى "أوبك" إن المنتجين العرب في المنظمة يتوقعون تعافي سعر النفط إلى ما بين 70 و80 دولاراً للبرميل في المتوسط نهاية العام 2015 مع إنتعاش الطلب بفضل تعافي الإقتصاد العالمي. وقال المندوبون العرب في منظمة "أوبك"، إن الأسعار قد لا تعود إلى مستوى 100 دولار بل إن البعض قد لا يرحب بذلك، وذكر بعض المصادر أن ذلك السعر البالغ 100 دولار للبرميل الذي إعتبره الكثير من كبار المنتجين سعرا "عادلا" في السابق يشجع منتجي النفط العالي التكلفة من خارج أوبك على إنتاج كميات جديدة تفوق الحاجة. وقال مصدر نفطي خليجي لرويترز "الإعتقاد العام هو أن الأسعار لن تنهار وقد تصل إلى 60 دولاراً أو تنزل عنه قليلا لبضعة أشهر ثم تعود إلى مستوى مقبول عند 80 دولارا للبرميل لكن ذلك قد يحدث بعد ثمانية أشهر إلى عام". وكانت تصريحات سابقة لخبراء إقتصاديون بالجزائر قد أن أعطت حلا نسبيا، لمواجهة أخطار إنخفاض سعر البترول وإنعكاساته على الإقتصاد الوطني، وهو الخروج من عقلية القطاع العام إلى عقلية الشراكة الإستراتيجية في الرأس المال الوطني. حيث إعتقدو، أن الدولة مطالبة بالبحث عن موارد أخرى كبدائل، وعدم الإكتفاء بالجباية البترولية. وكان وزير البترول السعودي علي بن ابراهيم النعيمي قد قلل من أهمية الأزمة التي تهدد إقتصاديات الدول المصدرة للبترول وقال إن ما "يواجهه العالم حاليا يعتبر حالة مؤقتة وعابرة، فالاقتصاد العالمي، وبالذات اقتصاديات الدول الناشئة، سيعاود النمو باضطراد، ومن ثم يعود الطلب على البترول في النمو هو الآخر".