قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، الأحد، إن الجزائر والتشاد تعملان من أجل ترسيخ الحوار السياسي في ليبيا والتخلي عن العنف. وأوضح ولد خليفة في تصريح للصحافة عقب لقاء جمعه بالرئيس التشادي إدريس ديبي، بالجزائر، أن "المحادثات انصبت أيضا حول الوضع في ليبيا"، مضيفا بالقول "إننا نعمل جميعا على أن يكون هناك حوار سياسي والتخلي عن العنف والصراع الذي يدمر هذا البلد". وذكر ولد خليفة أن الجزائر "تجمعها بالشعب الليبي علاقات تاريخية وثيقة وهي تعمل على أن يخرج هذا البلد من هذه الوضعية في أقرب وقت وأن يختار نظامه دون تدخل أجنبي". وأبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الجزائر "تقوم بجهد كبير في تحقيق الاستقرار والأمن في بلدان الجوار وعلى مستوى القارة الإفريقية". وأشار إلى أن الجزائر والتشاد تواجهان نفس التحديات الأمنية، مؤكدا عزم البلدين على العمل من أجل "انتصار إرادة الحوار السياسي في مالي". من جهة أخرى، أكد ولد خليفة أن زيارة الرئيس التشادي إلى الجزائر ترمي إلى تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين التي وصفها ب"الجيدة على مدار التاريخ"، مضيفا أن المحادثات بين الجانبين تطرقت إلى مختلف مجالات التعاون بين البلدين، حيث تم التفاهم - كما قال- على إنشاء لجنة صداقة وتعاون بين برلماني البلدين.