أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو الأحد بالجزائر العاصمة على ان جميع بلدان الجوار مطالبة بوضع أجندة موحدة لمساعدة ليبيا ومالي، معتبرا في الشأن الليبي، أن عدة أجندات من خارج المنطقة "تعيق الحوار بين الليبيين"نكما اوضح ان وجهات النظر بين بلده والجزائر حول تسوية أزمتي ليبيا ومالي" متطابقة". وأشار الرئيس التشادي إلى ضرورة قيام الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والشركاء التقنيين الآخرين بدعم جهود بلدان جوار ليبيا من اجل إيجاد تسوية سياسية للازمة في هذا البلد، وقال أن "الليبيين مطالبين بالحديث مع بعضهم وإيجاد خطة تسمح لهم بالتقارب أكثر فيما بينهم وإنشاء ليبيا جديدة موحدة وديمقراطية"، أما بخصوص مالي فقد أكد ديبي أن بلاده "تدعم" جهود الجزائر من أجل تسوية الأزمة التي يعرفها مالي. وأضاف أن "تشاد يشجع الجهود التي تقوم بها الجزائر من أجل التوصل إلى حل أزمة مالي حيث أن جميع الآمال منصبة على الجزائر"، من جانب آخر أكد الرئيس ديبي انه تناول مع رئيس الدولة العلاقات الجزائرية - التشادية و سبل تعزيزها.