شهدت فرنسا ثلاثة أيام صعبة تمثلت في هجمات دامية لم تعرفها البلاد منذ أربعين عاماً، بداية من الأربعاء إلى الجمعة، حيث أعلنت الشرطة عن مقتل المتهمين في الاعتداءات التي خلفت 17 قتيلاً و20 جريحاً. وعاشت البلاد أمس (الجمعة)، يوماً أسود انتهى بقضاء القوات الفرنسية الخاصة على ثلاثة متهمين: الأخوان سعيد ورشيد كواشي، المشتبه بهما في الاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو، وحميدي كوليبالي الذي قتل شرطية في مونروج، الخميس. وتزامناً مع عملية الاقتحام في دمارتان التي أسفرت عن مقتل الأخوين كواشي وتحرير رهينة، انتهت عملية احتجاز الرهائن في متجر للأطعمة اليهودية في فانسان شرق العاصمة باريس، بمقتل حميدي كوليبالي وأربعة من الرهائن على الأقل.