حذر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، السبت من أن العالم سيتكبد "خسائر لا حد لها" إذا انتشر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وتعهد بتقديم مساعدات غير عسكرية بقيمة 200 مليون دولار لدول المنطقة التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية. وأصبح خطر التشدد الإسلامي في دائرة الضوء خارج الشرق الأوسط بعدما قتل مسلحون 17 شخصا في هجمات على مدى ثلاثة أيام في باريس بدءا من هجوم في السابع من جانفي على مقر صحيفة شارلي إبدو التي نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد. وقال آبي في القاهرة في مستهل جولة اقليمية يقوم بها "إذا تركنا الإرهاب أو أسلحة الدمار الشامل تنتشر في هذه المنطقة فسيتكبد المجتمع الدولي خسائر لا حد لها." وتأكيدا على قلقه قال آبي في اجتماع لمجلس الأعمال المصري الياباني إن اليابان ستقدم دعما ماليا للدول التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية. ويسيطر التنظيم المتشدد على مناطق واسعة من العراق وسوريا وأعلن قيام دولة الخلافة ويريد إعادة رسم خريطة المنطقة التي تمثل أهمية لاحتياجات اليابان من الطاقة. وأضاف "سأتعهد بمساعدات بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 200 مليون دولار أمريكي لهذه الدول التي تحارب الدولة الإسلامية للمساعدة في بناء قدراتها البشرية وبنيتها الأساسية وما إلى ذلك." وتابع أن الحكومة اليابانية ستقدم مساعدات غير عسكرية أخرى بقيمة 2.5 مليار دولار للشرق الأوسط في مجالات مثل المساعدات الإنسانية والبنية الأساسية. وكانت اليابان قدمت للمنطقة مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار قبل عامين.