دفنت السلطات الفرنسية، وسط إجراءات أمنية مشددة، في مدينتي رينس وجونفيلييه السبت، الشقيقين سعيد وشريف كواشي اللذين إتهما في عملية الهجوم على صحيفة شالي ايبدو الساخرة بباريس والذي خلف 12 قتيلا في 7 جانفي المنصرم. ولم تضع السلطات الفرنسية على قبرهما أي إسم او اشارة تدل على مكان ضرحيهما بحجة "تجنب الأعمال المسيئة للنظام العام بمنطقة باريس في ظل إستمرار أعمال الشغب والتهديدات بفرنسا"، حيث منع القضاء الفرنسي ترخيص تظاهرة أرادت حركتا "المقاومة الجمهورية" و"الرد العلماني"تنظيمها في باريس الأحد تحت شعار "مختلون عقليا، ذباحون... الإسلاميون إلى خارج فرنسا" خشية حصول مواجهات إعتداءات اخرى".