تشهد العاصمة الدانمركية كوبنهاغن، الاثنين، تظاهرة مناهضة للإسلام بدعوة من حركة بيغيدا المعادية للإسلام التي اضطرت إلى إلغاء التظاهرة الأسبوعية التي تنظمها في اليوم نفسه في مدينة دريسدن شرق ألمانيا وذلك لأسباب أمنية. وقال منظم التظاهرة نيكولاي سينيلز لوكالة فرانس برس، الأحد: "سوف نتظاهر غداً (الاثنين) في الساعة 18:00 (17:00 ت.غ) في كوبنهاغن.. على فيسبوك هناك 300 شخص قالوا لنا إنهم سيشاركون". وأضاف إن الهدف من التظاهرة هو "إتاحة الفرصة للطبقة المتوسطة للتعبير عن قلقها إزاء إسلام عنيف"، مؤكداً إن تظاهرة الاثنين ستكون "الأولى من نوعها" في هذا البلد. وحركة بيغيدا (وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب) التي ولدت في ألمانيا في أكتوبر تمددت إلى دول أوروبية أخرى. وفي 12 جانفي شارك حوالي 200 شخص في تظاهرة مناهضة للإسلام في العاصمة النرويجية أوسلو. وأعلنت حركة بيغيدا الأحد، إلغاء تظاهرتها الأسبوعية التي تنظمها كل يوم اثنين في دريسدن في شرق ألمانيا، إثر تلقي أحد كوادرها "تهديداً بالقتل"، مشيرة إلى أن تنظيم داعش يقف خلف هذا التهديد. وأعلنت الشرطة الألمانية حظر أي تظاهرة عامة في هذه المدينة طوال نهار الاثنين بسبب وجود "خطر إرهابي ملموس". ومنذ وقوع الهجمات في فرنسا ضد أسبوعية شارلي إيبدو ومتجر يهودي في باريس التي أسفرت عن 17 قتيلاً، أصبحت ألمانيا مثل دول أخرى تتخوف من وقوع هجمات جديدة.