اعتبر الروائي الطاهر وطار في كلمته التي ألقاها مساء الاثنين بدار الثقافة حسن الحسني على هامش الصالون الرابع للكتاب المقام بمدينة المدية، بأن كثيرا من نجاحات الاعمال الادبية صنعها الاشهار المتخصص . ولم يتوان في الاشارة الى الدور الدي لعبه جورج الراسي كرجل إعلامي متمرس في الميادين الاشهارية في النجاحات التي حققتها أعمال الروائية أحلام مستغانمي. وأشار في هذا الميدان الى ان كثيرا من الابداعات كتب لها ان تبقى طي التهميش لعدم تمكن أصحابها من تكاليف اشهارها اولعدم تقاطع هذه الاعمال مع توجهات لوبيات الاشهار والترويج، وأضاف في هذا السياق بأن كثيرا من الروائع الادبية لم تر النور الا بعد رحيل أصحابها، وشدد في سياق تقييمه لمسيرة الادب الجزائري بعد الاستقلال على ان أدب "القنينة والماخور" او ما يعرف بأدب الطابوهات هو حالة شاذة ومصيرها الزوال في مجتمع يدين بمنظومة من القيم يتقدمها اعتبار الابداع حالة روحية تتوق الى الصفاء المطلق بعيدا عن الابتذال وأحلام اليقظة.