قضت محكمة مصرية، الأحد، بإعدام ثلاثة أشخاص والسجن 10 سنوات لرابع، بعدما أدينوا بالتخابر مع تنظيم القاعدة. وأوضح مصدر قضائي، أن محكمة جنايات القاهرة، قررت إعدام ثلاثة متهمين، والسجن 10 سنوات لرابع، بعدما أدينوا بالتخابر مع تنظيم القاعدة، وجميعهم هاربون. وكانت المحكمة أحالت في 12 جانفي الماضي، أوراق أربعة متهمين بالتخابر مع تنظيم القاعدة، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم، قبل أن تصدر حكمها اليوم (الأحد)، بإعدام ثلاثة هم عمرو محمد أبو العلا (33 عاماً)، ومحمد عبدالحليم حميدة صالح (24 عاماً)، وداوود الأسدي، والسجن 10 سنوات على محمد مصطفى محمد إبراهيم بيومي (22 عاماً). والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشارياً، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي. وأوضح المصدر أن الحكم أولي وقابل للطعن أمام محكمة النقض المصرية. واتهمت النيابة المتهمين الأربعة بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، والتخابر لصالحه، وإمداده بمعلومات بشأن تمركز وتعداد أفراد الأمن. وأوضحت النيابة، أن "المتهمين تخابروا مع من يعملون لصالح منظمة إرهابية مقرها خارج البلاد، للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر، بأن اتفقوا مع قياديين بتنظيم القاعدة الإرهابي على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية ضد أفراد القوات المسلحة في سيناء، والسفارتين الأمريكية والفرنسية، وممثليهما الدبلوماسيين بالبلاد، وأمدوهم لهذا الغرض بمعلومات عن أفراد القوات المسلحة ومواقع انتشارها في سيناء (شمال شرقي البلاد) وخرائط تفصيلية عنها، ونشاط الجماعات التكفيرية بها ومدى إمكانية التعامل معها لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد". وأضافت النيابة: "في غضون الفترة من 2008 حتى ماي 2013، بدائرة قسم شرطة النزهة (شرقي القاهرة)، أسسوا وأداروا جماعة على خلاف أحكام القانون لتعطيل الدستور والعمل بالقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين".