اعتصم العشرات من سكان قرى بني زمنزر، الأحد، أمام مقر مجلس قضاء تيزي وزو، تزامنا وفتح محكمة الجنايات لملف قضية اختطاف واغتيال الشاب "مبرك عميروش" الذي اختطف نهاية شهر جانفي من السنة المنصرمة وعثر عليه مقتولا بأقني قغران بعد أسبوع من اختفائه، حيث طالب المعتصمون بالقصاص للضحية الذي قتل غدرا بطريقة وحشية، وتم التنكيل بجثته قبل التخلص منها في أحد الشعاب ببلدية أقني قغران جنوب الولاية. المعتصمون أبدوا مساندتهم المطلقة لعائلة الضحية الذي خلف وراءه أرملة وطفلا في السادسة من العمر، مطالبين ان تأخذ العدالة مجراها في هذه القضية التي اهتزت على وقعها المنطقة، خصوصا وان الجناة يقربونه وقد حاولوا تضليل الرأي العام بتصفية الضحية تحت راية الإرهاب، عن طريق تبني عملية اختطافه والمطالبة بتسديد فدية مقابل إطلاق سراحه، وقد شهدت المحاكمة حضورا قويا لسكان قرى بني زمنزر وكذا أقارب وعائلة الضحية.