استطاعت السائقة بن محروش خديجة أن تفتك المرتبة الثانية للجائزة الكبرى لرالي طارق علي زرابيب للسيارات الميكانيكية التي جرت في مدينة وهران، لتكون بذلك أول امرأة من الجنوب تحقق هاته النتيجة الممتازة في إحدى أكثر الرياضات خطورة وقصد معرفة برنامجها وآفاقها المستقبلية كان للشروق مع البطلة الأغواطية هذا اللقاء. * * لو عدنا إلى فوزك بالمرتبة الثانية في الجائزة الكبرى لرالي وهران، كيف كان ذلك؟ * * أولا اسمح لي بأن اهدي هذا الفوز إلى المرحوم موتح الذي كان من أشد المشجعين لي رغم صغر سنه. وبالعودة إلى الرالي الذي عرف مشاركة 50 سائقا، من بينهم أبطال جزائريون معروفون، كان بالنسبة لي تحديا لإثبات الذات، خصوصا وأنني المتسابقة الوحيدة من الجنوب، وقد استطعت الفوز بالمرتبة الثانية بفضل مساعدتي وبفارق ثانيتين عن صاحب المرتبة الأولى. * * هل تنوين الاستمرار بالمشاركة في الراليات أم ستكتفين بهاته النتيجة؟ * * أحلامي اكبر من ذلك بكثير، والدليل على ذلك أنني أسعى لفتح ناد للرياضات الميكانيكية بالأغواط في القريب العاجل، خاصة وان والي الولاية ورئيس الفيدرالية الجزائرية والسيد بن حميش رحبوا بالفكرة وتعهدوا بمساعدتي لتجسيد أفكاري على أرض الواقع خدمة لرياضيي الولاية. * * هل ننتظر إقامة أول رالي للرياضات الميكانيكية بالأغواط؟ * * نعم سيحدث ذلك بعد شهر رمضان المعظم، وسيشارك فيه أبطال من كل ولايات الوطن، بحضور مسؤولي الفيدرالية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، وأعدكم بتحقيق مفاجأة كبيرة في هذا الرالي الأول من نوعه بالجنوب. * * ما هو سر نجاحك في هاته الرياضة الرجالية؟ * * سر نجاحي ببساطة هو الإحساس بالأمان والحرية أثناء قيادة المركبة، إلى جانب التمارين اليومية.