كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة الميكانيكية، الدكتور مخلوف بسة، في تصريح ل "المساء"، أن هيئته تعمل على قدم وساق لتجسيد برنامجه الطموح، الذي يهدف في مجمله إلى إعادة بعث هذه اللعبة من خلال معاودة تنظيم اللحاقات (الراليات) المعروفة. وأكد محدثنا في هذا الخصوص، أن الجزائر ستحتضن من 21 إلى 23 ماي الجاري، الطبعة السابعة لرالي الجزائر الدولي، الذي ستجرى سباقاته هذه المرة تحت شعار "باسم فلسطين". و تابع، أن موعد الجزائر ستشارك فيه تسعة بلدان هي فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، المغرب، تونس، ليبيا، فلسطين، الصين ومصر، يضاف إليها 21 ناديا محليا، وستقطع مسافة تبلغ 856 كلم عبر ثلاث مراحل من العاصمة إلى الاغواط، الأغواط إلى بوسعادة ومن بوسعادة مجددا إلى العاصمة. واستطرد رئيس الاتحادية قائلا: " أسرة الرياضة الميكانيكية الحالية تواصل سياسة البناء التي شرعت فيها الفدرالية المنقضية ولايتها، للدفع بهذه اللعبة إلى الأمام، حيث ستقحم ولأول مرة في تاريخ رالي الجزائر الدولي العنصر النسوي في المنافسة، قصد توسيع رقعة الممارسة". واعتبر الدكتور مخلوف بسة، أن هذه الدورة ستسمح للفدرالية، بإبرام اتفاقيات تعاون مع عدد من البلدان، خاصة الأوروبية على غرار فرنسا، بلجيكا وإيطاليا التي تتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال، قصد استثمارها محليا في تكوين المدربين والحكام والمربين. ووجه محدثنا في الأخير، نداء إلى السلطات المعنية، لتقديم التسهيلات اللازمة لإجراء النخبة الوطنية تربصات خارج الوطن لتدارك فترة الفراغ التي تجسدت في غيابها عن التظاهرات الدولية.