دق، محمد بن عزوز، الأمين العام لفيدرالية البترول والغاز والكيمياء، ناقوس الخطر بشأن هجرة الإطارات وكفاءات الشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك"، واعتبر أن الزيادات المقررة للقطاع تبقى غير كافية نظرا للمجهودات التي يقدمها التقنيون للشركة. * حيث أفاد أن هناك شركات خليجية قد نصبت مكتبين، الأول بفندق الشيراطون بالعاصمة والثاني بغرداية، لانتقاء أحسن الكفاءات لفائدة الشركات البترولية الخليجية، حيث غادر لحد الساعة أزيد من 200 تقني، منهم فريق كامل يشكل شركة "قطر للغاز". * وأفاد بن عزوز في لقاء مع "الشروق اليومي" أن العمل جاري ما بين النقابة كشريك اجتماعي ومجمع "سوناطراك" للنظر في كيفية الحفاظ على تلك الكفاءات، واعتبر ان الزيادات الأخيرة، من بين الإجراءات الخاصة لوضع حد للنزيف الحاصل، وكشف عن لقاءات على مستوى المركزية النقابية والحكومة تصب في حل مشكل ثاني خاص بجانب التعويضات لعمال المناطق البترولية. * وفي ذاتت السياق، اكد المتحدث أن هناك نقطة حول العمل بالنظام التناوبي، والذي يجري الحوار حاليا بشأنه، والمتعلق اساسا، بمطلب العمال خصوصا العزاب من غير عائلة العاملين بالمناطق البترولية، بمنحهم حق الاشتراك في منحة الجنوب، للمقيمين، والتي يدفع العامل مقدار 9 بالمائة، من الأجر وتدفع الشركة 25 بالمائة، على أن تطبق تلك المستحقات في كشف راتب التقاعد بأثر رجعي فيما بعد، وتتراوح قيمتها من 9 آلاف الى 15 ألف دج شهريا، ويعني بها 18 ألف بشركة سوناطراك و40 ألفا بكامل المجمع، المتواجدين على مستوى منطقتي حاسي رمل وحاسي مسعود. * ويشار أن وقف تقديم تلك المنحة سببه وقف الاشتراكات وفقا للمرسوم الصادر سنة 1996 تحت رقم 96/208، وعليه قدمت النقابة مطلب جعل تلك الاشتراكات شرعية.