كشف مصدر سياسي إسرائيلي، إن لقاءات سرية تعقد بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في دولة ثالثة. وأوضح انه "لا تطرح في تلك اللقاءات، فكرة تغيير طابع العلاقات بين الدولتين، بل تتركز على بحث التطورات في المنطقة". * * وجاءت أقوال المسؤول لصحيفة "هآرتس"، في سياق تعقيبه على مشاركة رجل دين يهودي في المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان الذي ترعاه السعودية، واختتم السبت في مدريد. وشارك الحاخام اليهودي الإسرائيلي، ديفيد روزين من القدس، في المؤتمر وعرف نفسه حينما صافح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأنه "حاخام من القدس الشريف"، حسب ما قال، مؤكد أن "السعوديين معنيون بالهدوء في المنطقة، إلا أنهم كعادتهم يتحركون ببطء".