حررت قوات الأمن التونسية، الأربعاء، كل الرهائن المحتجزين في متحف باردو في تونس، الذي هاجمه مسلحون واحتجزوا رهائن فيه. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية لوكالة رويترز للأنباء، إن اثنين من المسلحين وشرطياً قتلوا في العملية. وبانتهاء عملية إجلاء الرهائن في متحف باردو المجاور لمبنى البرلمان التونسي، ترتفع حصيلة القتلى إلى 11 بينهم سبعة سياح ومواطن تونسي ومسلحين اثنين وشرطي. وكان المتحدث محمد علي العراوي، قال في تصريحات للصحفيين، في وقت سابق، إن ثمانية أشخاص قتلوا بينهم سبعة سياح في متحف باردو، إثر هجوم شنه مسلحون (لم يتبين عددهم)، موضحاً أن القتلى الثمانية هم سبعة سياح من جنسيات مختلفة وتونسي واحد، فيما أصيب ستة آخرون. وكانت عناصر مسلحة تمكنت ظهر اليوم (الأربعاء)، من دخول مبنى متحف باردو، ومحاصرة عدد من السياح داخله، قبل أن تقوم قوات الأمن بمحاصرتهم. وفي وقت لاحق، استطاعت قوات الأمن اقتحام المبنى وتحرير أغلب السياح المحتجزين ومن بينهم أطفال ونساء، كما قامت سيارات الإسعاف بنقل عدد من المصابين السياح إلى المستشفيات المجاورة.