وزير الطاقة والمناجم:شكيب خليل حمل، شكيب خليل، وزير الطاقة والمناجم والرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبيب" الاثنين، الدول المستهلكة للبترول، مسؤولية نشر تصريحات دعائية تهدف إلى ربط أزمة الغذاء العالمية بارتفاع أسعار البترول، مفندا وجود علاقة بين ارتفاع أسعار البترول وارتفاع أسعار المواد الغذائية. * مشيرا إلى أن انتاج "البيوإتانول" هو من ساهم في استغلال الأراضي التي كانت مخصصة من قبل لزراعة المنتوجات الزراعية، والتي حولت لإنتاج الطاقة العضوية الحيوية، مؤكدا أن وزارته تواصل، في الوقت الراهن، إعداد مشروع للقانون المتعلق باستخدام الطاقة النووية السلمية. * * وأكد خليل، في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، أن منظمة الأوبيب "تسطر إستراتجيتها على المدى المتوسط والبعيد، كما تدل عليه برامج الاستثمار المهمة للدول الأعضاء، ليس فقط في الاستغلال والإنتاج وإنما لزيادة قدرة عرض البترول"، موضحا بأن بلدان المنظمة تمتلك قدرات إنتاج معتبرة من البترول تسمح لها "بتلبية أية زيادة في الطلب وتغطية أي نقص محتمل ناتج عن انقطاع التموين". * * وقال رئيس المنظمة أن "الأوبيب عنصر مؤثر وليس مسيطر على الصناعة وتساهم في استقرار السوق البترولية"، معتبرا أن التحدي "هو الاستثمار وليس نقص الموارد التي تكفي لتلبية الاحتياجات الطاقوية للإنسانية جمعاء على المدى البعيد"، مؤكدا أن السوق مزودة "بما فيه الكفاية وبمخزون تجاري مناسب"، ولخص أسباب ارتفاع أسعار البترول للمضاربة والتحليلات "المتشائمة" المنذرة بنهاية قريبة لتطور إنتاج البترول. * * وذّكر الوزير بأنبوبي الغاز "ميدغاز" الذي سيربط الجزائر بإسبانيا و"غالسي" الذي سيربط الجزائر بإيطاليا واللذين سيتم تشغيلهما على التوالي في أواخر سنة 2009 و2012، وسيسمحان، إلى جانب منشآت تحويل الغاز التي هي في طور الإنجاز، إلى الرفع من قدرة الجزائر التصديرية للغاز لتصل 85 مليار بحلول 2012، مشيرا إلى المشروعين الجديدين لكل من سكيكدة وأرزيو الخاصين بالغاز الطبيعي المميع، بطاقة 4.5 ملايين طن.