معروف عن المدرب شرادي أنه يريد إنهاء المقابلة في مرحلتها الأولى، فبالنسبة إليه تسجيل هدف منذ البداية سيسهل من مهمة بولمدايس "اختصاص الهربات الخاطفة" لأجل ذلك يحتمل أن تضغط المولودية منذ بداية المباراة من أجل كسب الهدف الذي سيجعل رفقاء لحمر يسيرون المباراة حسب منهجهم الذي ارتضوه وحسب خطة المدرب شرداي الذي لم يؤمن بالصعود كما آمن به في الجولات الأخيرة. أما محمد تبيب فمعروف عنه أنه يلعب الشوط الأول من أجل التعادل السلبي ليخرج كل أوراقه في المرحلة الثانية فهو مؤمن بأن الشوط الثاني له، خاصة أنه كان غائبا في مرحلة الذهاب، للعلم فإن محمد تبيب كان قد خسر آخر داربي له عندما قاد الموك ضد الجار السنافير في موسم (2003 - 2004) وهي الهزيمة التي بخرت آمال الموك في الصعود ومكنت الجار من الصعود، وكان الشوط الأول قد انتهى حسب حلم تبيب بالتعادل السلبي وفاز السنافير في الشوط الثاني بهدف يتيم، لكن أنصار المولودية الباتنية لن ينسوا ما حدث لهم في ماي 1988 عندما كانوا في المركز الأول طوال العام وسافروا إلى قسنطينة للعب مباراة (متلفزة) ضد مولودية قسنطينة التي كان يدربها محمد تبيب حيث انتهت المرحلة الأولى (0 - 0) في الدقيقتين الأخيرتين سجلت الموك هدفا (رشيد لقرود) بخرت آمال مولودية باتنة التي ضيعت في آخر منعرج أهم فرصة للصعود، لأجل ذلك قيل إن تبيب نحس المولودية.