أطلق مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" حملة واسعة من أجل تشكيل تنسيقية وطنية للدفاع عن المساجين الجزائريين بالعراق تحت اسم ""تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين بالعراق ". ووجدت الحملة مساندة من طرف العديد من المنظمات الوطنية والدولية، بالإضافة إلى إعلاميين ونقابيين ومحامين وفنانين. ونشر موقع التواصل الاجتماعي" فايسبوك" تصريحات ريف رابح، أحد المشاركين في الحملة وهو من أهالي احد المعتقلين بالسجون العراقية الذي أكد أن القائمة لازالت مفتوحة أمام الانخراط في المبادرة لكل ناشط بشرط عدم انتسابه لأي حزب أو استعمال المبادرة لأسباب سياسية شخصية، واعتبر المبادرة رهانا على الاستمرار في عمليات التصعيد في الحركات الاحتجاجية السلمية بمساعدة منظمات وطنية ودولية لإيصال صوت المعتقلين الجزائريين في السجون العراقية.