الفتاة: ابتسام قال والدها وهو يعتصر ألما وقلقا، لا أدري ما الذي جرى، كانت ابتسام ابنته البكر،21 سنة، تدرس بجامعة البليدة في طريق العودة إلى البيت في موزاية، وحينما وصلت إلى العفرون، قادمة من بيت خالتها في خميس مليانة، اختفت منذ الثلاثاء الماضي تاركة والدتها وخاصة شقيقها الصغير هيثم في حزن شديد. * تفاصيل حادثة الاختفاء المحيّرة، يكشف عنها الوالد في تصريح للشروق اليومي أنه هاتف ابنته التي أوصلها إلى بيت خالتها في خميس مليانة لزيارتها الأسبوع ما قبل الماضي لحضور حفل زفاف أحد الأقارب بمدينة موزاية. وفي صبيحة الثلاثاء الماضي، 22 جويلية يضيف الوالد وفي حدود العاشرة والنصف، اتصلت بخالتها بخميس مليانة، تخبرها أنها وصلت إلى مدينة العفرون. * لكن ومنذ تلك المكالمة الهاتفية انقطع خبر ابتسام يقول الوالد، حيث قام بتبليغ مصالح الأمن ونيابة محكمة العفرون بعد بحث مستفيض بمستشفيات البليدة والقليعة في تيبازة، لكن دون وجود أثر لابنته، مؤكدا أن هذه الأخيرة لم تكن تعاني من مشكل عائلي أو في دراستها وأنها ذهبت عند خالتها بخميس مليانة كعادتها في زيارة عائلية عادية.