دعت الكثير من المنظمات المسيحية بداخل مصر وخارجها، وعلى رأسها المنظمة التي يرأسها المتطرف القبطي 'عدلي أبادير ' ، نصارى مصر إلى إثارة الفتنة والقلاقل بسبب إسلام فتاة كاثوليكية في مدينة الفيوم وهروبها من البيت , وهي أخت إحدى الراهبات في دير 'الفرنسيسكان'، وابن عمها قسيس للطائفة الكاثوليكية بالفيوم. وكالات وقالت أسرة الفتاة 'منى يعقوب ' 23 سنة خريجة كلية التربية بالفيوم - أنها اختفت يوم 17-8-2006 بعد أن ذهبت إلى محل تجميل بمدينة الفيوم تملكه صديقتها المسلمة، حيث كانت تستعد لزفافها على ابن خالتها . واتهمت الأسرة زميلاً لها في العمل باختطافها , وقامت الشرطة المصرية بالتحريات وتمكنت من الوصول إلى الفتاة التي أكدت أنها تركت البيت وتزوجت من صديقها بالعمل المسلم بمحض إرادتها وبموافقة والدها. وقال 'نادر شكري' أحد جيران الأسرة في المنطقة التي يسكنها الكثير من المسيحيين المهاجرين من محافظة أسيوط، 'للعربية نت' إن 'منى تنتمي لأسرة ميسورة الحال، وتعيش في فيلا. وتمت خطوبتها في الكنيسة الكاثوليكية في شهر إبريل الماضي..'. وأضاف أن : 'الغموض في هذا الزواج أنها استمرت رغم ذلك في الإقامة مع أسرتها ولم تهرب معه، بل أنها كانت تشتري تجهيزات بيت الزوجية حتى اليوم الذي اختفت فيه'. وقال نادر إن 'وسطاء حاولوا تصفية الموضوع بين أسرتي الفتاة وزوجها المسلم ، وأن شقيقه قال إن والدها وافق على زواجها منه , ومما أكد ذلك أن عم الفتاة وليس والدها بعث بشكوى إلى الرئيس حسني مبارك جاء فيها ''أغيثونا من الظلم والاضطهاد الواقع علينا حيث أنه تم اختطاف ابنة شقيقي' , مما أكد موافقة والدها على ما تفعله , وحتى عندما قام موقع 'عدلي أبادير' بالتسجيل مع أقارب الفتاة سجل مع عمها وليس والد الفتاة . وأكد المتابعون للشأن المسيحي بمصر أن مصير الفتاة إذا سُلمت للكنيسة هو وضعها في أحد الأديرة كما حدث مع 'وفاء قسطنطين' زوجة كاهن البحيرة التي أسلمت وحفظت 17 جزءًا من القرآن وتم تسليمها لشنودة , الذي أودعها في دير وادي النطرون , وهذا ما أكدتاه بشدة 'كريستين وماريان' اللتان أسلمتا وأصرتا على إسلامهما أن الأديرة في مصر تحولت لسجون يودع فيها من أسلم وترك المسيحية.