دخلت إسرائيل، الخميس، مرحلة ضبابية مع إعلان رئيس الوزراء إيهود أولمرت استقالته قريبا، الأمر الذي يغذي حرب الخلافة والتكهنات بإجراء انتخابات مبكرة. وأكد أولمرت المشتبه في ضلوعه في عدة قضايا مرتبطة بالفساد، الأربعاء، أنه سيستقيل تاركا مكانه في زعامة حزب »كاديما« لخليفته الذي سيتم انتخابه في 17 سبتمبر المقبل من صفوف الحزب البالغ عدد أعضائه نحو خمسين ألفا. * وخضع أولمرت مجددا، الجمعة، للاستجواب من قبل شرطة مكافحة الفساد بشأن شبهات تطاله. والاستجواب الرابع سيكون في مقر إقامة أولمرت في القدسالمحتلة. وأشاد المتنافسان الرئيسيان على خلافة أولمرت، وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير النقل شاوول موفاز بقرار رئيس الوزراء. وتظهر استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لليفني على موفاز المصنف ضمن »الصقور«. * كما ذكرت إذاعة الجيش بعيد استقالة أولمرت أن عددا متزايدا من نواب كاديما يدعمون ليفني التي لم تشوه سمعتها أي قضية فساد. وفي المقابل، يبدو أن موفاز يعبر عن فرحته بدعم كاديما وقد يحظى بدعم أولمرت الذي ساد التوتر علاقاته مع وزيرة الخارجية في الآونة الأخيرة. وقد تعهد أولمرت بعدم التدخل في عملية اختيار خليفته..