أنهى المدير العام لمؤسسة "بريد الجزائر" مهام مدير الوحدة البريدية لولاية تيبازة، وتم تعويضه بالمدير السابق للوحدة البريدية لولاية سطيف، حيث تم التنصيب بكسر الباب الخارجي للمكتب، تحت إشراف محضر، بعد تغيب المدير الذي أنهيت مهامه. وبحسب ما توفر ل"الشروق" من معلومات عن التنحية جاءت بناء على عدم "رضا" المدير العام لبريد الجزائر عن مردودية مدير الوحدة البريدية لتيبازة، س. عبد الحليم، حيث يتواجد من دون منصب حاليا، واللافت أن عملية تسليم واستلام المهام تميزت بتغيب المعني، ما اضطر المؤسسة لجلب محضر قضائي، وكسر باب المكتب لتنصيب المدير الجديد المدعو سلاطني عبد النور الذي شغل نفس المنصب بولاية سطيف. وفي سياق آخر، من المنتظر أن يجتمع مجلس إدارة مؤسسة بريد الجزائر يوم 14 ماي الجاري أي يوم الخميس المقبل، ومن المنتظر أن يتخذ عدة قرارات حسب مصادرنا، وبعض التعديلات والقرارات، منها ترسيم تنصيب عدد من الإطارات في مناصبهم. وسيبث مجلس الإدارة في قضية التعويض عن الخبرة المهنية "IEP "، الذي فصل فيه الوزير السابق بن حمادي عام 2011، لكن تطبيقه بقي مجمدا طيلة فترة إشراف محند العيد محلول على مقاليد مؤسسة بريد الجزائر، وهو التعويض المخصص لإطارات المؤسسة، ما سيترتب عنه تعويضات مالية جد هامة للإطارات وبأثر رجعي من 2011. ومن المنتظر أن يفصل المجلس أيضا في قضية الترقيات العمودية والأفقية للعمال، والتي أسالت الكثير من الحبر، حيث أن هناك من العمال من قضى 20 سنة في نفس المنصب من دون ترقية أفقية أو عمودية، حيث يبدو أن المدير العام الجديد للمؤسسة قد قرر إزاحة هذه العقبة من الطريق، كونها تسببت في كثير من الأحيان في إضراب العمال، كما أن تمكينهم من الترقية سيكون له أثره المباشر على أجور آلاف العمال المعنيين بها.