قررت لجنة الإغاثة إعادة توجيه تبرعات القافلة الجزائرية الرابعة إلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين بلبنان، بعدما رفضت السلطات المصرية مؤخرا الترخيص لهم بالعبور إلى غزّة.. وحسب ما علمته "الشروق"، فإنّ السلطات المصرية برّرت منعها قافلة التبرعات التي تشرف عليها جمعية العلماء المسلمين، من المرور إلى غزة، بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية في سيناء. وطلبت السلطات ذاتها من الجمعية، حسب بيانها الذي تلقت "الشروق" نسخة منه، تأجيل العملية إلى وقت لاحق، لكن أعضاء الجمعية كشفوا عن وجود مواد غذائية محددة مدة صلاحية استهلاكها، فضلا عن فترة مكوث تلك المساعدات بالمستودعات، ما دفعهم إلى التفكير في تغيير مسلك إيصالها لأن تريثها حسب قرناش قدور، لا يخدم القافلة فتم إرسال وفد من أعضاء جمعية العلماء إلى لبنان ومعاينتهم الميدانية للظروف المأساوية لهؤلاء اللاجئين فاستقر بهم الرأي على إعادة النظر في توجيه المساعدات إلى اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان، عقب اجتماع طارئ يوم 20 ماي الجاري اتخذ خلاله أعضاء اللجنة حزمة من القرارات ستبلغ إلى الشعب الجزائري الذي استأمنهم على تبرعاته.