صرحت الممثلة بيونة ل "الشروق" أن الساحة الدرامية في الجزائر تعاني في هذه الفترة الحاسمة من الخمول، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان الذي يعتبر موعدا هاما للتنافس الدرامي، وشرحت لنا انها لا زلت تنتظر دورا ضمن "ناس ملاح سيتي" التي نفى منتجها سيد احمد ڤناوي تصويرها لهذا العام. قالت بيونة في تصريح ل "الشروق" ان من المفروض على المنتجين وأصحاب الحل والربط في الميدان الدرامي بالجزائر، استثمار الأشهر التي تسبق شهر رمضان المقبل، في إنتاج أعمال جيدة ومتروية تلق استحسان الجمهور، حيث لا يكون ربما هناك مجال كبير لفتح جبهات نقد لتلك الأعمال من كل حدب وصوب.وفي ذات السياق استطردت محدثتنا بالقول ان الحركية الدرامية وإن فقدت ببلادنا في هذه الفترة الحاسمة التي تسبق شهر الصيام، إلا ان أنها أبدا لا تغيب عند دول عربية أخرى تستثمرها أيما استثمار في إنتاج أعمال تتنافس على خطف قلوب الجماهير العريضة."ولأني جزء من باكورة ممثلين جزائريين سئموا من تحين فرصة المشاركة في عمل درامي معين، فإن انتظاري لأي منتج يقترح عليّ إمضاء عقد ضمن عمل درامي رمضاني لن يكون طويلا، ربما سأتريث قليلا مدة شهر ماي إلى جوان ولن اطرق خلال انتظاري باب أي من المنتجين، بحكم قدم عهدي مع الفن ومسيرتي التي تربو عن الأربعين سنة، وفي حالة عدم ظفري بفرصة المشاركة في عمل رمضاني، فإني في هذه الحالة أكون مضطرة للسفر إلى فرنسا، أين ينتظرني برنامج خاص استكمل خلاله بعض الحفلات التي سأحييها هناك".كما اقرت الممثلة بيونة في ذات التصريح انها في انتظار دور تلفزيوني ضمن سيت كوم "ناس ملاح سيتي" وهو العمل "الفرصة" الذي طالما أطلت به على الجمهور الجزائري في السهرة الرمضانية. ولكنها ربما ستكون مفاجئة لبيونة اليوم، لأننا اتصلنا بمنتج هذه السلسلة سيد أحمد ڤناوي الذي أفصح لنا بدوره انه لن يصور "ناس ملاح سيتي" هذه المرة، بل انه لم يعتزم تصويرها بتاتا -على حد قوله- وبأنه لم يعد أحد من الممثلين يمنحه دورا ضمن السلسلة، مستطردا بالقول انه لا علاقة لمشاكله القانونية الأخيرة بعدم خوضه مجددا في هذا المشروع الرمضاني.