نقل أستاذ وأستاذة في حالة غيبوبة، الخميس، إثر انخفاض نسبة السكر وانخفاض الضغط، بعد إصرار الأساتذة المتعاقدين المتواجدين على مستوى مقر نقابة "السناباب" بالمحمدية بالعاصمة، على مواصلة الإضراب عن الطعام، احتجاجا على وضعهم المهني والاجتماعي، نتيجة عدم إدماجهم في مناصب عمل دائمة. * وفي وقت قالت مصادر موثوقة ل "الشروق اليومي"، إن وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، في عطلة سنوية لفترة 15 يوما، بعيدا عن مكتبه بمقر الوزارة، أكد المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، في بيان له، أنه يتمسك بمواصلة الإضراب عن الطعام "لغاية فتح باب الحوار مع الوزارة الوصية أو الجهات المعنية الأخرى إذا ما وجدت"، وموضحا أنه يجب "تحقيق مطالبنا المشروعة وعلى رأسها الإدماج"، وطرح مجلس الأساتذة المتعاقدين تساؤلا عن سبب عزوف السلطات العمومية عن فتح باب الحوار وإدماج الأساتذة. * * ويشار أن حوالي 10 أساتذة نقلوا للمستشفى منذ بداية الإضراب، وتعرض ثلاثة آخرون لحالة غيبوبة، وهي أقصى حد يتعرض له المضرب عن الطعام، مما يسبب له، حسب الأطباء، أمراضا جانبية أو حالات مرضية مرافقة، تنهك جسم المضرب عن الطعام، علما أن الأساتذة، وحسب أعوان الحماية المدنية ممن حضروا لإسعافهم في وقت سابق، رفضوا تناول الماء المُسَكَّر.