أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، الخميس، عن استحداث إجراء تنظيمي جديد يقضي بترتيب كل مؤسسة استشفائية وفق نوعية الخدمات الصحية التي تقدمها للمواطن ومدى تكفلها بالمرضى. وكشف بوضياف في كلمته الافتتاحية للقاء التقييمي الوطني لمديري الصحة ومديري المراكز الاستشفائية -حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية- على أنه ستشرع وزارة الصحة في تقييم المؤسسات الاستشفائية لغرض ضمان توفير علاج أحسن وتحسين النقائص، وهذا عن طريق ترتيب كل مؤسسة استشفائية، وفق تحسين قدرتها على تمكين المواطن من الحصول على العلاجات، وأضاف الوزير بأنه سيتم تقييم مدير الصحة للولاية المعنية ومسيري كل مؤسسة استشفائية على هذا الأساس. وشدد الوزير على أنه يجب على المسيرين السهر وفقا لصلاحياتهم المخولة لهم على سير المصالح والمرافق التي يشرفون عليها، في إطار احترام الخدمة العمومية، سيما محاربة الغيابات في إطار التدابير المعمول بها، مشيرا إلى أنه على المسير اتخاذ كل الترتيبات والإجراءات المناسبة، دون أن يخشى الضغوطات والتدخلات، طالما أن حق المريض يجب أن يوضع فوق كل اعتبار، وأكد على أنه لن يقبل أي أعذار من قبل المؤسسات الاستشفائية التي لم تستطع ضمان الاستقبال الحسن والتكفل الفعلي بالمرضى. ودعا وزير الصحة كل مديري المؤسسات الاستشفائية إلى تكثيف نشاطات الوقاية بإشراك القطاعات المعنية لتقليص تفشي الأمراض المرتبطة بهذا الموسم، والسهر على التنسيق مع الإذاعات المحلية لبث الرسائل الوقائية الواجب القيام بها خلال شهر رمضان.