لم تجد عائلة حمادي فريد من مدينة البويرة وبعد أن ضاقت بها الأرض من منفذ بعد الله تعالى سوى "الشروق اليومي" لإطلاق نداء استغاثة والاستنجاد بالمحسنين وذوي القلوب الرحيمة من أجل التدخل السريع للتكفل بحالة البرعم عبد الغفور بنقله للعلاج إلى الخارج وبالضبط بإحدى العيادات الخاصة بتركيا بتكلفة تتعدى 150 مليون سنتيم، وهذا بعدما فشلت كل المحاولات في إجراء عملية له في المستشفيات الجزائرية بغية استئصال ورم يقع في مؤخرة الظهر. وقد أطفأ البرعم عبد الغفور شمعته السابعة يوم 12 أكتوبر الفارط دون أن يتحرك ولو شبرا واحدا من فراشه بسبب إصابته بإعاقة تتمثل في ورم ملتصق بمؤخرة الظهر، ناتج عن مرض ''سبيفينا بيفيدا'' النادر، ومعروف على مستوى محدود في الأوساط الطبية بالجزائر رغم خطورته على حياة المريض، الذي غالبا ما يولد به وتبقى حياته مرهونة بتوفر الدواء، غير أن حالات كثيرة تنتظر هذا العلاج منها حالة الصغير عبد الغفور الذي ولد بمستشفى البويرة وبعدها تم تحويله الى مستشفى محمد نذير الجامعي بتيزي وزو حيث أجريت له عملية جراحية معقدة لما بلغ عمره 9 أشهر ومكث هنالك 10 أيام ورغم العملية الجراحية التي أجريت له إلا أنه لا يستطيع الوقوف على رجليه وقد عجز جميع الأطباء على علاجه بل اكتفى الجميع بوصف له دواء دون فائدة. ويطلب والد الطفل من فاعلي الخير وذوي القلوب الرحيمة مساعدته في إجراء عملية جراحية لطفله، حتى يستطيع أن يعيش كبقية زملائه، ويكمل دراسته خاصة وأن الطفل الملائكي عبد الغفور يبقى حلمه الوحيد إكمال الدراسة حتى يصبح طبيب أطفال ليخفف آلام أطفال الجزائر مستقبلا، ولمن يريد المساعدة عليه أن يتصل بالسيد حمادي فريد والد الطفل على الرقم التالي: 0774279051.