أرجأ والي الجزائر عملية ترحيل سكان حي الرملي بجسر قسنطينة الذي يضم قرابة 4500 عائلة التي كان من المبرمج الانطلاق اليوم في أول مرحلة منها تضم 600 عائلة نحو سي مصطفى في بومرداس، إلى إشعار آخر، حيث ستكون العملية عبر مراحل وتشمل المرحلة الأولى 600 عائلة يعاد إسكانها بالحي السكني الجديد 1592 بسي مصطفى ببومرداس. تراجعت مصالح ولاية الجزائر في تنفيذ العملية الأولى التي كان من المفروض أن تضم 600 عائلة من البرنامج المسطر لترحيل حي الرملي الواقع بجسر قسنطينة إلى إشعار آخر، خوفا من صعوبة التكفل بالممتحنين في شهادة التعليم المتوسط خصوصا وأن الموقع الذي كان من المقرر استقبالهم يقع بمنطقة سي مصطفى ببومرداس، من المستحيل التكفل بالتلاميذ المرحلين ونقلهم ذهابا وإيابا إلى مراكز الامتحان، ناهيك عن تخوف الولاية من عدم سير العملية على النحو الذي كانت ترجوه إلى جانب وقوع احتجاجات من طرف المقصيين بالتزامن مع الامتحانات ذاتها.