قال قائد الشرطة في مدينة تشارلستون الأمريكية، الخميس، إن مسلحاً أبيضاً قتل تسعة أشخاص في كنيسة تاريخية للأمريكيين من أصل إفريقي في المدينة الواقعة في ولاية ساوث كارولاينا واصفاً الهجوم بأنه "جريمة كراهية". ولا يزال المشتبه به الذي قالت الشرطة إنه يبلغ من العمر 21 عاماً وأبيض طليقاً بعد ساعات من إطلاق النار مساء الأربعاء. وأضاف قائد الشرطة غريغوري مولين للصحفيين في مؤتمر صحفي، إنه تم العثور على ثمانية قتلى في الكنيسة. وتابع أن شخصاً آخر فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى. وأصيب شخص ويتلقى العلاج. وقال "أن يدخل شخص إلى كنيسة ويزهق أرواح أشخاص يؤدون الصلاة هو أمر يتعذر فهمه في مجتمع اليوم". ولم تحدد هوية أي من الضحايا على الفور. لكن القس آل شاربتون وهو زعيم للحقوق المدنية في نيويورك قال في تغريدة على موقع تويتر، إن القس كليمينتا بينكني راعي الكنيسة والعضو في مجلس شيوخ الولاية من بين القتلى. وقال تشارلز فرانسيس المتحدث باسم إدارة شرطة تشارلستون، إن إطلاق النار وقع في كنيسة إيمانويل أيه إم إي في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش). وقال إريك واتسون المتحدث باسم مكتب قائد شرطة مقاطعة تشارلستون، إنه تم الإبلاغ عن تهديد بوجود قنبلة في وقت لاحق قرب الكنيسة. وطلبت الشرطة من الأشخاص الذين تجمعوا في المنطقة الابتعاد. وأشار مولين في المؤتمر الصحفي إلى أن عمليات تفتيش جرت بعد التهديد وأن الخطر قد زال. واعتقلت الشرطة رجلاً يحمل على ظهره حقيبة ويمسك بآلة تصوير، لكنها قالت في وقت لاحق إنها لا تزال تبحث عن المشتبه به في حادث إطلاق النار. وبعد إطلاق النار ألغى المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية جيب بوش وهو حاكم سابق لفلوريدا زيارة لتشارلستون كانت مقررة صباح يوم الخميس. وذكرت محطة دبليو.سي.اس.سي المحلية، أن فريقاً من مكتب التحقيقات الاتحادي متواجد في الموقع. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المكتب.