اقترب "أسطول الحرية 3" الذي يضم سفنا تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من اجل كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، ليلة الأحد، من سواحل غزة لكن يتوقع أن تعترضه قوات إسرائيلية قبل دخول مياه القطاع. وفق إفادات مراسل القناة الإسرائيلية الثانية الموجود على سفينة "ماريان دو غوتيبرغ " السويدية: "نحن في البحر منذ ثلاثة ايام وعلى بعد اقل من 200 كلم من قطاع غزة". وقال المراسل إنّ ركاب السفينة الخمسين يتلقون يوميا شروحات عن كيفية المقاومة دون عنف لعناصر (الكوموندوس) الإسرائيلي الذين يتوقعون أن يعترضوا السفينة قبل دخولها مياه قطاع غزة. وأضاف "نرى على شاشة الرادار سفينة مجهولة تتبعنا (..) ويفترض أنها تابعة للبحرية الإسرائيلية. والسفينة السويدية هي إحدى قطع "أسطول الحرية 3" المكون من أربع سفن تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين يريدون كسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بينهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي و"باسل غطاس" النائب العربي الإسرائيلي. وقبل خمس سنوات جرت محاولة مماثلة انتهت بهجوم دام نفذه الجيش الإسرائيلي استهدف سفن الأسطول وقتل خلاله عشرة أتراك، وجرت محاولات مماثلة أخرى منذ 2010 تم اعتراضها لكن دون سقوط قتلى. وقال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أنّ حكومة بلاده تعتزم تسليم رسالة إلى الناشطين بعد توقيفهم، وتتضمن الرسالة: "أهلا بكم في إسرائيل، يبدو أنكم ضائعون (..) ربما ترغبون في زيارة مكان قريب من هنا، سوريا حيث يرتكب نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد يوميا مجازر ضد شعبه بدعم من إيران"، على حد ما جاء في الرسالة إياها.