مثل أمس، أمام محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، موظف بشركة سونلغاز وإلى جانبه ثلاثة متهمين، توبعوا بجنحة حيازة المؤثرات العقلية والمتاجرة فيها، بعد أن تم حجز 17 قرصا مهلوسا. المتهمون تمت محاكمتهم بناء على إجراءات التلبس، حيث يتواجدون رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش، بعد توقيفهم بناء على معلومات وردت لدى مصالح الضبطية القضائية، تضمن فحواها امتهان عصابة لترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، واتضح في خضم الاستجوابات أن المتورطين كانوا يروجون السموم في فترة أداء المصلين لصلاة التراويح، غير أن ترصد مصالح الأمن للمتورطين ونصب كمين لهم، مكنهم من حجز17 قرص مهلوس مخفي تحت شجرة، وهي الأفعال التي أنكرها المتهمون وحاولوا التنصل من المسؤولية الجزائية، في حين صرح أحد المتهمين أن الكمية محل الحجز موجهة للاستهلاك الشخصي، نافيا علاقته بالمتاجرة، وعن مبلغ 20 ألف دينار الذي ضبط بحوزته أكد أنه راتبه الشهري، ليلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة سنة 15سجنا نافذا ضدهم.