فتحت أمس محكمة الحراش الملفات القضائية القديمة منها و الجديدة التي بنيت بموجب إجراءات التلبس وكان على رأس معظمها الشاب المتهمِ"ق،ر" 22 سنة متزوج و أب لطفل، المكنى "موكلي" المتورط في 27 قضية و أصدر في حقه 6 أوامر بالقبض من محكمة الحراش بين فترة 17 جانفي 2011 إلى فيفري 2012 لتورط المتهم في جملة من القضايا الاجرامية تتعلق تكوين جمعية أشرار،حمل أسلحة بيضاء محظورة بسبب شرعي، و الاخلال بالنظام العام، و اهانة هيئة نظامية، و التعدي على قوات على أفراد القوة العمومية،التحطيم العمدي لملك الغير و الحيازة و المتاجرة بالمخدرات، و المؤثرات العقلية. واجه المتهم"ق،ر" المكنى موكلي أمس 6 ملفات قضائية أجل منها اثنان فيما استجوب في 4 أخرى أنكره اولها و المتعلقة بالضرب و الجرح العمدي بسلاح ابيض، و أشار في فحواها أن كل جريمة تحصل بالحي تنسب إليه بدون وجه حق. فيما أنكر و بشدة الملف الثاني المتابع من خلاله بمهاجمة صناديق الاقتراع بالانتخابات التشريعية التي جرت بتاريخ 10 ماي 2012 التي قام فيها اعتداء مجموعة من الشبان من بينهم المتهمين في ملف الحال برشق قوات الشرطة العاملة بالمركز الانتخابي بمدرسة "طلحة علي" بالكاليتوس بالحجارة و الزجاجات الحارقة و الاشارات الضوئية الخاصة بالبواخر في الوقت الذي كانت فيه مصالح قوات الشرطة المرافقة لصناديق الاقتراع تتجه لمقر بلدية الكاليتوس.أنكرها و بشدة المتهم "موكلي و المتهمان الآخران معه و نفى أن يكون قد قام بذلك من اجل اجبارهم على إطلاق سراح شقيقه الذي وقف في نفس اليوم. كما واجه "موكلي"رفقة آخران "ش،ف" سائق بشركة أجنبية اسبانية و "ع،ع" تهمة تكوين جمعية أشرار و السرقة بالكسر و طالت صيدلية تم الاستيلاء منها على مبلغ مالي قدر ب 4 ملايين سنتيم من الصندوق المصفح الخاص بالصيدلية، حيث أنكر المتهمين الثلاثة ما نسب إليهم و نفى "موكلي" أن يكون قد استعمل الوشاح الذي يستعمله من اجل البرد كلثام من اجل تنفيذ عملية السرقة و أكد أن السينيال الذي يحمله معه يوميا من اجل حماية نفسه في الاعتداء عليه بحكم انه سبق أن تعرض للاعتداء سابقا، و طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذة ضد المتهمين الثلاث. و في سياق متصل توبع امس كل من المكنى"رشيد البقرة"و "ع،ع" الموقوفان و آخران غير موقوفان عن تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض الابتزاز ، راح ضحيتها 4 أشخاص من اصحاب حافلات نقل المسافرين يشتغلون على خط الشراربة – بومعطي رسموا شكواهم بتاريخ 21 أكتوبر 2012 جاء فيها أن المتهمين يطالبونهم يوميا باعطاهم مبلغ مالي مقدر ب 100 ألف دج لكل فرد من العصابة و في حالة الرفض يتم الاعتداء على السائق و القابض بالضرب و تحطيم عجلات المركبة،و بناءا على ذلك تم تحريك القضية وتوقيف عنصرين من العصابة. و على غرار جميع الملفات الفردية التي عالجتها امس محكمة الحراش في جلسة خاصة ،واجه 18 متهما من بينهم الأسماء المتورطة في الملفات الأولى و امرأة تبلغ من العمر 19 سنة مطلقة، التي تورطت رفقة "موكلي"و"قوبعة" بملف يتعلق بإنشاء وكر للفسق و الدعارة لضبطها بتاريخ الوقائع ببهو العمارة التي يقطن بها المتهم"موكلي"، و تورطت معه في ملف الحيازة بغرض المتاجرة بالمخدرات و ذلك بعد العثور على قطعتين من المخدرات بفراش منزل "موكلي" التي ضبطت ببهو عمارته، حيث انضمت إلى العصابة و اوكلت لها مهمة نقل المخدرات من باب الوادي إلى الكاليتوس. حيث اشتغلت العصابة بصفة منظمة و أوكلت كل فرد منها بمهام محددة منها الممون، زعيم العصابة، المروجين، عناصر الحراسة، عناصر الحماية، الناقلين و الموزعين. تمكنت مصالح الشرطة من تفكيكها حجز أعداد معتبرىة من الاسلحة البيضاء من كل الأصناف، مخدرات ،اقراص مهلوسة، إشارات ضوية خاصة بالبواخر، زجاجات المولوتوف و قنابل يدوية و أخرى .اجلتها الغرفة الجزائية لتناريخ 19 مارس بطلب من الدفاع.